المخابرات الأمریكیة ( المدرسة الامریكیة):
تأسست عام ١٩٤٧ عندما أمر الرئیس الأمریكي ھاري ترومان بإنشاء وكالة الاستخبارات
وتقع مدرسة تدریب رجال (FBI) الذي یعمل بالتعاون مع جھاز (CIA) المركزیة الامریكیة
في مجموعة من الأبنیة الضخمة في مدینة ) الانجلي) بولایة ( CIA) المخابرات الامریكیة
فرجینیا وتشتھر بین العملاء باسم ( المزرعة ) على انھا (منبع الجواسیس) أول ما یخضع لھ
الملتحقون الجدد بھذه المدرسة ھو اختبار (الكشف عن الكذب (لبیان مدى سلامة بنیتھم في العمل
كعملاء للمخابرات الامریكیة كما یقوم رجال المباحث بالتحري عن كل عمیل جدید وأفراد أسرتھ
بأكملھا لفترة طویلة وبكل دقة متناھیة قبل ان یلتحق رسمیاً بالعمل لدى جھاز المخابرات واكثر ما
تھتم بھ دروس التعلیم في المدرسة الأمریكیة ھو:
١. الحفاظ على سریة العمل.
٢. طرق التخفي.
٣. التنكر.
٤. وتسجیل المعلومات في سریة تامة.
ویركز الأمریكیون اھتمامھم بالتجسس على الاتحادالسوفییتي سابقاً حیث یتدرب الجواسیس
المؤھلون للتجسس على روسیا على طریقة الحیاة في روسیا وعادات وتقالید ومشاكل الروس حتى
یتمكنوا بمھارة التقاط المعلومات المكلفین بالحصول علیھا.
یسجل الجھاز الملاصق للصور للتغیرات التي تطرأ على حركة التنفس عند النطق بالكذب، اما
اللفافة الموضوعة حول الذراع فتسجل تغیرات سرعة النبض ویقوم الجھازالحساس المتصل
بالأداتین السابقتین بتسجیل نتائج الاختبار على ورقة تصدر من الجھاز.
الاستخبارات بالمفھوم الامریكي:
تعني: نتیجة جمع و تقییم وتحلیل وایضاح وتفسیر كل ما یمكن الحصول علیھ من معلومات عن
أي دولة أجنبیة او عن أي مناطق العملیات العسكریة والتي تكون لازمة لزوماً مباشراً للتخطیط.
من أقسام الاستخبارات اھمھا
١. الرقابة.
٢. الخدمة السریة.
قال فارجوا: ان الاستخبارات تعني بصورة ما القدرة على فھم و تقدیر الآراء.
الاستخبارات الجغرافیة:
التي تھتم بالمعلومات الخاصة بطبیعة الأرض والبحر و الجو، من أجل الخطط العسكریة ،
انقسمت الى أقسام ، قسم خاص بالطبوغرافیا،و قسم بالأرصاد الجویة،و قسم بالطقس ، وقسم
بالھیدروجرافي،و قسم بالنقل.
الاستخبارات التكنولوجیة:
ھي ذات أھمیة حیویة خاصة بالامن القومي منھا ، الاستخبارات العلمیة، المتخصصة في التفجیر
الذري ، الالكترونیات والصواریخ الموجھة والمواصلات السلكیة واللاسلكیة والحرب البیولوجیة
والحرب الكیماویة.
الاستخبارات التكتیكیة:
ھي جمع المعلومات على المستوى التكتیكي حول قوات العدو في منطقة محددة ، او حول المنطقة،
ذاتھا وتحلیل ھذه المعلومات وھي استخبارات (قتالیة) أو ) المعركة) و المعلومات التي یحتاجھا
القائد المیداني : تعني التجسس التكتیكي.
ھي جمع المعلومات المتعلقة بشؤون عسكریة أوأمنیة وتنسیقھا، وتحلیلھا، وتوزیعھا على المستوى
الاستراتیجي وعلى مستوى الدولة والھدف منھا ھو معرفة قدرات الدولة الاخرى، والتكھن
بنوایاھا للمساعدة في تخطیط المسائل المتعلق باستراتیجیة الدولة صاحبة النشاط و تعني أیضاً
جمع المعلومات عن الاتجاھات الاقتصادیة العسكریة والسیاسات المتبعة ( تعني التجسس
الاستراتیجي. )
المخابرات الوقائیة:
ھي المعرفة و التنظیم والتحلیل النشاط الذي یوجھ للقضاء على نشاط الجاسوسیة المعادیة ،و
المھمة الأساسیة لمقاومة الجاسوسیة ھي التعرف عل نشاط عملاء العدو السریین واستغلالھ
والسیطرة علیھ.
الاستخبارات المضادة:
تعني المعرفة والتنظیم والتحلیل والنشاط الذي تستخدمھ استخبارات الدول لشل نشاط الاستخبارات
المعادیة، ووجھ نشاط في مكافحة الاستخبارات ضد جھود الاستخبارات الاجنبیة المعادیة المتمثلة
بالتجسس.
والتجسس المضاد: -
ھو عبارة عن مجموعة من الإجراءات البولیسیة المضادة التي تتخذھا إحدى
الدول للمحافظة على المعلومات السریة التي تمتلكھا، و منع عملاء العدو من الوصول الیھا ،و
الحفاظ على سریة عملیاتھا تجسسیة واكتشاف نوایا العدو، وعملیات العدو.
التجسس السیاسي:
كانت البعثات الدبلوماسیة لا تزال الوسیلة الرئیسیة بجمع المعلومات السیاسیة عن مصادرھا
العلنیة، وتدعمھا في ذلك اجھزة الاستخبارات المتخصصة بواسطة عملاء سریین یقومون
بالتجسس لحسابھا.
التجسس الاقتصادي:
تھتم اجھزة التجسس بجمع المعلومات المتعلقة، بالنشاط التجاري، والمالي للدول الأخرى.
المخابرات الروسیة: ( المدرسة الروسیة):
تأسست عام ١٨٨١ مشابھة لدائرة حمایة الدولة (أیالشرطة السریة للقیصر (وفي عام ١٩١٧
تأسست المفوضیة فوق العادة لمكافحة أعداء الثورة والقضاء على التخریب، الروس ھم أشد الدول
حرصاً على الاھتمام بالجاسوسیة وتدریب الجواسیس ووجود مدارس كثیرة للجاسوسیة في مختلف
أنحاء الاتحاد السوفییتي و یبلغ عددھا عشرة مدارس وكل مدرسة تختصبلغة معینة من العالم مثل
مقر الاستخبارات العسكریة في موسكو وھیي أھم كلیة حربیة لدى الجیش، و تدرس الى جانب
المواضیع العادیة الكتابة السریة ، والتصویر على الأفلام وكیفیة التعامل مع العملاء السریین.
المخابرات الروسیة:
تقع في مدینة غوركي من موسكو (و تسمى مدرسة ماركس انجلز ) وتعتبر بالنسبة للجواسیس ،
مدرسة ابتدائیة لأنھم یقضون فیھا أربعة شھور یتعلمون فیھا-:
١. تاریخ الحركة العمالیة.
٢. تاریخ الحزب الشیوعي في الاتحاد السوفییتي.
٣. النظام والانضباط و الطاعة.
و ینقل الطلاب الى مدرسة ( لینین التقنیة) بالقرب من الحدود جمھوریة التتر السوفیاتیة وأول مادة
تدرس لھم ھي الریاضة، دورة الرمایة واستعمال الأسلحة ،و یلیھا التدریب على الشیفرة و حلھا،
واستعمال أجھزة الإرسال وتضم برامج التدریب دراسات عن الأمن العام، والقانون والاستراتیجیة
العسكریة و مكافحة التجسس ومراقبة الجواسیس وكیفیة التھرب من الآخرین و دراسات كاملة عن
بعض اللغات.
و مدة الدراسة سنتین ونصف في ھذه المدرسة و تبدأ الامتحانات فیھا من قبل ضباط المخابرات
والمتخصصین و الخبراء ویصنف الناجحون بعد ذلك الى قسمین:
١. قسم یؤھل خارج البلاد.
٢. قسم یؤھل للعمل داخل البلاد.
ویعقب ھذه التدریبات ، الاعتقال التأدیبي لمعرفة مدى قدرة الجاسوس النفسیة والجسدیة في حال
اعتقلتھ اجھزة المخابرات الغربیة.
مدرسة كتایسكایا : یتم اعداد الجواسیس للتجسس على الصین.
مدرسة جاسزینا :- والتي یتم تأھیل الجواسیس للتجسس على الدول الناطقة على نماذج مشابھة
لنماذج الحیاة في الدول الغربیة وتحتوي على بارات مماثلة للطابع الغربي الانجلیزي ویرتدي
الجاسوس ملابس الدول الغربیة ویتعاملون مع بعضھم بأسماء غربیة وتقوم بحراسة مدرسة
مجموعة من القوات المسلحة على اعلى درجة من التدریب والمھارة، و قد برع المواطن الروسي
في ظل المبادئ الشیوعیة في التجسس على مواطنیھ بل وعلى أھلھ وعشیره مما أكسبھ مھارة في
ھذا المجال وقد تخرج من ھذه المدارس جواسیس مشھورین مثل (دودلف ابل) ( كونون مولودي.)
وكما یركز الروس اھتمامھم بالتجسس على الولایت المتحدة الامریكیة.
المخابرات البریطانیة ( المدرس البریطانیة )
تأسست عام ١٥٧٣ أسسھا السیر فرنسیس ولسنجام، وزیر الدولة والمستشار لدى الملكة الیزایث
الاولى، وأھم فروعھا الاستخبارات الحدیثة ( ام ،اي - ٦) ،تھتم بجمع المعلومات الخارجیة
،واستخبارات ( ام ، اي – ٥) ھي مسؤول عن لامن الداخلي ومكافحة التجسس.
و تأتي المدرسة البریطانیة في المرتبة الثانیة بعد المدرستین الروسیة والألمانیة یوجد في انجلترا
عدد محدود من مدارس الجاسوسیة التي تقع أغلبھا في الریف الانجلیزي حیث یلتقى الجواسیس
في المدرسة الانجلیزیة دروساً مكثفة من كل انواع الریاضیات العنیفة كالمصارعة الحرة والجودو
والكاراتیھ الى جانب تعلم اللغات الأجنبیة ، ودراسة الجغرافیا ودراسة فن التخریب واستعمال
الذخائر وكما یتدرب الجواسیس على قوة الاحتمال حتى یستطیع ان یتصدوا لكل المواقف التي قد
یواجھونھا في البلاد الاجنبیة فیقضي الجاسوس فترة في سجن انفرادي مع حرمانھ من النوم
والطعام حتى تزداد قوة تحملھ إذا ماتعرض لسجن على یدالأعداء . وتقوم اجھزة المخابرات
البریطانیة فرع ( ام، اي – ٥) بالتنصت على ھواتف العدید من المواطنین البریطانیین بدون اذن
اداري او قضائي ومراقبة البرید والھاتف من ضروریات عمل المخابرات وأجھزة كشف التردد
الرادیو، او ساعة الید، و من ثم زرع أداة كشف في الجسم( أداة استراق السمع في الجسم
والحصول على المعلومات بواسطة الآلات الالكترنیة والتنویم المغاطیسي.
الاستخبارات بالمفھوم البریطاني
تعني المعرفة والعلم بالمعلومات التي یجب ان تتوفر لدى كبار المسؤولین من المدنیین والعسكریین
و التي تعنى بالدول الاجنبیة والمصالح المختلفة للدول وتقوم بجمع المعلومات واتخاذ الإجراءات
المتعلقة بشؤون التجارة وما یتعلق بالقوات العسكریة حتى یمكنھم العمل لتأمین سلامة الأمن
القومي.
المخابرات الألمانیة (المدرسة الألمانیة):
تأسست عام ١٩٤٥ وھي فوق أراضي ألمانیا و تتكون من مؤسسات للاستخبارات الداخلیة و
الخارجیة والعكسریة ذات مھام متشعبة وھي تابعة لوزارة الدفاع وواجبھا الأساسي تامین سلامة
القوات المسلحة داخلیاً و خارجیاً والألمان من أكثر الشعوب التي اھتمت بالجاسوسیة فوضعوا لھذه
النظم والقوانین وأصبحت علماً كأي علم من العلوم، وتتمیز المدرسة الألمانیة بالدقة المتناھیة و
الإرشادات التي یتلقاھا الجواسیس الألمان في دراسة التجسس مثل التحدث بلغة ألمانیة حتى تشجع
الآخرین على التحدث بحریة ، التخلص من أي ورقة او خطاب بنتھى السریة والحرص واتباع
النظام الشدید والقسوة في التدریب و تقوم المدرسة الألمانیة بالتخلص من الجواسیس الفاشلین في
التعلیم بارسالھم في مھمات تضمن فیھا القبض علیھم و شنقھم ویطلق على الجاسوس الفاشل(
الغبي) والألمان عندما یجندون الجواسیس یدرسون طبعھم، ومیولھم(وغرائزھم النفسیة ثم یفرزون
ما ھو صالحاً و كتوماً محباً للعمل، حریصاً على أداء الواجب ویدربون على فن الجاسوسیة
وأسالیبھا التي عددھا الجاسوس الألماني (كران بي) أھمھا:
١. علموني الاستفادة من الشمس في السیر نھاراً وكیفیة الاستفادة من ھبوب الریح و حركة
الأشجار و الأغصان في السیر لیلاً.
٢. دربوني على كیفیة معرفة الرقم، وخطوط الطول، والدرجات و خط الاستواء ومستوى
المیاه و مراصد المدافع.
٣. علموني أنواع الموانع الطبیعیة ،المرتفات والمنخفضات ، العوارض الاصطناعیة
،الخنادق والأرصفة.
٤. دربوني على محرك الطلقة ومنتھى ارتفاع خط النار.
٥. دربوني على معرفة المواقع المستحكمة وانواع الحصون المشیدة علیھا وطبیعة الأراضي
المحیطة بھا والمواضع القابلة لاخفاء الطیارات.
٦. تعلمت كیفیة التمییز بین الطیارة الموجودة على سطح الأرض في العداء وبین الطیارة
الموضوعة داخل الوكر.
المخابرات الإسرائیلیة الموساد( المدرسة الإسرائیلیة):
اھتم دیفید بن غوریون في أیام الاستقلال الاولى عام ١٩٥١ مصلحة الاستخبارات الإسرائیلیة
علیھ ان یكون كفؤاً لأفضل تنظیمات الاستخبارات في العالم ، لأن بقاء اسرائیل یعتمد علیھ ،
استطاع ان ینشئ خمس فروع للاستخبارت الإسرائیلیة:
١. فرع شاي : و ھوقسم تابع للھاغاناة وھي الجیش السري اقامھ المستوطنون في فلسین بقیت
تقوم بجمع المعلومات وتحلیلھا دون تغییر طبیعتھا.
٢. فرع الشین بیت : الذي كان مسؤولاً بصفة رسمیة عن الامن الداخلي.
٣. فرع علیاه بیت: الذي أقیم في عھد الانتداب البریطاني لتھریب المھاجرین غیر الشرعیین
الى فلسطین وحولت اھتمامھا الى مساعدة الیھود على الفرار من الدول العربیة المعادیة
لإسرائیل.
٤. فرع وزارة الداخلیة: كانت غایتھا عقد صلات مع موظفي الاستخبارات في البلدان
الاخرى.
٥. فرع الاستخبارات على شؤون البولیس و فرع شیروت یدوتو تعني ( خدمات الإعلام)
المدرسة الإسرائیلیة:
تتلقى عناصر الموساد دروساً في جمیع الاختصاصات لمدة عامین ومدارسھم مستقلة في تل أبیب
والقدس یتلقى فیھا الدارسون محاضرات عن السیاسة الدولیة وعن سیاسة و اقتصاد دولة اسرائیل
والوسائل والتجھیزات الحدیثة لانجاز مھمة الاستخبارات والاطلاع على تجارب المخابرات
الاجنبیة ویتوجب على جمیع الضباط العاملین في الموساد) اتقان اللغة العربیة) بشكل الزامي.
ویوجد في اسرائیل كلیة خاصة( لتدریس الامن بھدف صیغة عقیدة الامن الإسرائیلیة وخلق مفھوم
أمن مشترك على أساس المعلومات المشتركة وفي ھذه الكلیة یتم دراسة المعطیات وتحلیلھا في
بعض الاحیان ویقوم رؤساء الأقسام بتقمصشخصیات من الدول العربیة.
تأسست عام ١٩٤٧ عندما أمر الرئیس الأمریكي ھاري ترومان بإنشاء وكالة الاستخبارات
وتقع مدرسة تدریب رجال (FBI) الذي یعمل بالتعاون مع جھاز (CIA) المركزیة الامریكیة
في مجموعة من الأبنیة الضخمة في مدینة ) الانجلي) بولایة ( CIA) المخابرات الامریكیة
فرجینیا وتشتھر بین العملاء باسم ( المزرعة ) على انھا (منبع الجواسیس) أول ما یخضع لھ
الملتحقون الجدد بھذه المدرسة ھو اختبار (الكشف عن الكذب (لبیان مدى سلامة بنیتھم في العمل
كعملاء للمخابرات الامریكیة كما یقوم رجال المباحث بالتحري عن كل عمیل جدید وأفراد أسرتھ
بأكملھا لفترة طویلة وبكل دقة متناھیة قبل ان یلتحق رسمیاً بالعمل لدى جھاز المخابرات واكثر ما
تھتم بھ دروس التعلیم في المدرسة الأمریكیة ھو:
١. الحفاظ على سریة العمل.
٢. طرق التخفي.
٣. التنكر.
٤. وتسجیل المعلومات في سریة تامة.
ویركز الأمریكیون اھتمامھم بالتجسس على الاتحادالسوفییتي سابقاً حیث یتدرب الجواسیسالمؤھلون للتجسس على روسیا على طریقة الحیاة في روسیا وعادات وتقالید ومشاكل الروس حتى
یتمكنوا بمھارة التقاط المعلومات المكلفین بالحصول علیھا.
یسجل الجھاز الملاصق للصور للتغیرات التي تطرأ على حركة التنفس عند النطق بالكذب، اما
اللفافة الموضوعة حول الذراع فتسجل تغیرات سرعة النبض ویقوم الجھازالحساس المتصل
بالأداتین السابقتین بتسجیل نتائج الاختبار على ورقة تصدر من الجھاز.
الاستخبارات بالمفھوم الامریكي:
تعني: نتیجة جمع و تقییم وتحلیل وایضاح وتفسیر كل ما یمكن الحصول علیھ من معلومات عن
أي دولة أجنبیة او عن أي مناطق العملیات العسكریة والتي تكون لازمة لزوماً مباشراً للتخطیط.
من أقسام الاستخبارات اھمھا
١. الرقابة.
٢. الخدمة السریة.
قال فارجوا: ان الاستخبارات تعني بصورة ما القدرة على فھم و تقدیر الآراء.
الاستخبارات الجغرافیة:
التي تھتم بالمعلومات الخاصة بطبیعة الأرض والبحر و الجو، من أجل الخطط العسكریة ،
انقسمت الى أقسام ، قسم خاص بالطبوغرافیا،و قسم بالأرصاد الجویة،و قسم بالطقس ، وقسم
بالھیدروجرافي،و قسم بالنقل.
الاستخبارات التكنولوجیة:
ھي ذات أھمیة حیویة خاصة بالامن القومي منھا ، الاستخبارات العلمیة، المتخصصة في التفجیر
الذري ، الالكترونیات والصواریخ الموجھة والمواصلات السلكیة واللاسلكیة والحرب البیولوجیة
والحرب الكیماویة.
الاستخبارات التكتیكیة:
ھي جمع المعلومات على المستوى التكتیكي حول قوات العدو في منطقة محددة ، او حول المنطقة،
ذاتھا وتحلیل ھذه المعلومات وھي استخبارات (قتالیة) أو ) المعركة) و المعلومات التي یحتاجھا
القائد المیداني : تعني التجسس التكتیكي.
ھي جمع المعلومات المتعلقة بشؤون عسكریة أوأمنیة وتنسیقھا، وتحلیلھا، وتوزیعھا على المستوى
الاستراتیجي وعلى مستوى الدولة والھدف منھا ھو معرفة قدرات الدولة الاخرى، والتكھن
بنوایاھا للمساعدة في تخطیط المسائل المتعلق باستراتیجیة الدولة صاحبة النشاط و تعني أیضاً
جمع المعلومات عن الاتجاھات الاقتصادیة العسكریة والسیاسات المتبعة ( تعني التجسس
الاستراتیجي. )
المخابرات الوقائیة:
ھي المعرفة و التنظیم والتحلیل النشاط الذي یوجھ للقضاء على نشاط الجاسوسیة المعادیة ،و
المھمة الأساسیة لمقاومة الجاسوسیة ھي التعرف عل نشاط عملاء العدو السریین واستغلالھ
والسیطرة علیھ.
الاستخبارات المضادة:
تعني المعرفة والتنظیم والتحلیل والنشاط الذي تستخدمھ استخبارات الدول لشل نشاط الاستخبارات
المعادیة، ووجھ نشاط في مكافحة الاستخبارات ضد جھود الاستخبارات الاجنبیة المعادیة المتمثلة
بالتجسس.
والتجسس المضاد: -
ھو عبارة عن مجموعة من الإجراءات البولیسیة المضادة التي تتخذھا إحدى
الدول للمحافظة على المعلومات السریة التي تمتلكھا، و منع عملاء العدو من الوصول الیھا ،و
الحفاظ على سریة عملیاتھا تجسسیة واكتشاف نوایا العدو، وعملیات العدو.
التجسس السیاسي:
كانت البعثات الدبلوماسیة لا تزال الوسیلة الرئیسیة بجمع المعلومات السیاسیة عن مصادرھا
العلنیة، وتدعمھا في ذلك اجھزة الاستخبارات المتخصصة بواسطة عملاء سریین یقومون
بالتجسس لحسابھا.
التجسس الاقتصادي:
تھتم اجھزة التجسس بجمع المعلومات المتعلقة، بالنشاط التجاري، والمالي للدول الأخرى.
المخابرات الروسیة: ( المدرسة الروسیة):
تأسست عام ١٨٨١ مشابھة لدائرة حمایة الدولة (أیالشرطة السریة للقیصر (وفي عام ١٩١٧
تأسست المفوضیة فوق العادة لمكافحة أعداء الثورة والقضاء على التخریب، الروس ھم أشد الدول
حرصاً على الاھتمام بالجاسوسیة وتدریب الجواسیس ووجود مدارس كثیرة للجاسوسیة في مختلف
أنحاء الاتحاد السوفییتي و یبلغ عددھا عشرة مدارس وكل مدرسة تختصبلغة معینة من العالم مثل
مقر الاستخبارات العسكریة في موسكو وھیي أھم كلیة حربیة لدى الجیش، و تدرس الى جانب
المواضیع العادیة الكتابة السریة ، والتصویر على الأفلام وكیفیة التعامل مع العملاء السریین.
المخابرات الروسیة:
تقع في مدینة غوركي من موسكو (و تسمى مدرسة ماركس انجلز ) وتعتبر بالنسبة للجواسیس ،
مدرسة ابتدائیة لأنھم یقضون فیھا أربعة شھور یتعلمون فیھا-:
١. تاریخ الحركة العمالیة.
٢. تاریخ الحزب الشیوعي في الاتحاد السوفییتي.
٣. النظام والانضباط و الطاعة.
و ینقل الطلاب الى مدرسة ( لینین التقنیة) بالقرب من الحدود جمھوریة التتر السوفیاتیة وأول مادة
تدرس لھم ھي الریاضة، دورة الرمایة واستعمال الأسلحة ،و یلیھا التدریب على الشیفرة و حلھا،
واستعمال أجھزة الإرسال وتضم برامج التدریب دراسات عن الأمن العام، والقانون والاستراتیجیة
العسكریة و مكافحة التجسس ومراقبة الجواسیس وكیفیة التھرب من الآخرین و دراسات كاملة عن
بعض اللغات.
و مدة الدراسة سنتین ونصف في ھذه المدرسة و تبدأ الامتحانات فیھا من قبل ضباط المخابرات
والمتخصصین و الخبراء ویصنف الناجحون بعد ذلك الى قسمین:
١. قسم یؤھل خارج البلاد.
٢. قسم یؤھل للعمل داخل البلاد.
ویعقب ھذه التدریبات ، الاعتقال التأدیبي لمعرفة مدى قدرة الجاسوس النفسیة والجسدیة في حال
اعتقلتھ اجھزة المخابرات الغربیة.
مدرسة كتایسكایا : یتم اعداد الجواسیس للتجسس على الصین.
مدرسة جاسزینا :- والتي یتم تأھیل الجواسیس للتجسس على الدول الناطقة على نماذج مشابھة
لنماذج الحیاة في الدول الغربیة وتحتوي على بارات مماثلة للطابع الغربي الانجلیزي ویرتدي
الجاسوس ملابس الدول الغربیة ویتعاملون مع بعضھم بأسماء غربیة وتقوم بحراسة مدرسة
مجموعة من القوات المسلحة على اعلى درجة من التدریب والمھارة، و قد برع المواطن الروسي
في ظل المبادئ الشیوعیة في التجسس على مواطنیھ بل وعلى أھلھ وعشیره مما أكسبھ مھارة في
ھذا المجال وقد تخرج من ھذه المدارس جواسیس مشھورین مثل (دودلف ابل) ( كونون مولودي.)
وكما یركز الروس اھتمامھم بالتجسس على الولایت المتحدة الامریكیة.
المخابرات البریطانیة ( المدرس البریطانیة )
تأسست عام ١٥٧٣ أسسھا السیر فرنسیس ولسنجام، وزیر الدولة والمستشار لدى الملكة الیزایث
الاولى، وأھم فروعھا الاستخبارات الحدیثة ( ام ،اي - ٦) ،تھتم بجمع المعلومات الخارجیة
،واستخبارات ( ام ، اي – ٥) ھي مسؤول عن لامن الداخلي ومكافحة التجسس.
و تأتي المدرسة البریطانیة في المرتبة الثانیة بعد المدرستین الروسیة والألمانیة یوجد في انجلترا
عدد محدود من مدارس الجاسوسیة التي تقع أغلبھا في الریف الانجلیزي حیث یلتقى الجواسیس
في المدرسة الانجلیزیة دروساً مكثفة من كل انواع الریاضیات العنیفة كالمصارعة الحرة والجودو
والكاراتیھ الى جانب تعلم اللغات الأجنبیة ، ودراسة الجغرافیا ودراسة فن التخریب واستعمال
الذخائر وكما یتدرب الجواسیس على قوة الاحتمال حتى یستطیع ان یتصدوا لكل المواقف التي قد
یواجھونھا في البلاد الاجنبیة فیقضي الجاسوس فترة في سجن انفرادي مع حرمانھ من النوم
والطعام حتى تزداد قوة تحملھ إذا ماتعرض لسجن على یدالأعداء . وتقوم اجھزة المخابرات
البریطانیة فرع ( ام، اي – ٥) بالتنصت على ھواتف العدید من المواطنین البریطانیین بدون اذن
اداري او قضائي ومراقبة البرید والھاتف من ضروریات عمل المخابرات وأجھزة كشف التردد
الرادیو، او ساعة الید، و من ثم زرع أداة كشف في الجسم( أداة استراق السمع في الجسم
والحصول على المعلومات بواسطة الآلات الالكترنیة والتنویم المغاطیسي.
الاستخبارات بالمفھوم البریطاني
تعني المعرفة والعلم بالمعلومات التي یجب ان تتوفر لدى كبار المسؤولین من المدنیین والعسكریین
و التي تعنى بالدول الاجنبیة والمصالح المختلفة للدول وتقوم بجمع المعلومات واتخاذ الإجراءات
المتعلقة بشؤون التجارة وما یتعلق بالقوات العسكریة حتى یمكنھم العمل لتأمین سلامة الأمن
القومي.
المخابرات الألمانیة (المدرسة الألمانیة):
تأسست عام ١٩٤٥ وھي فوق أراضي ألمانیا و تتكون من مؤسسات للاستخبارات الداخلیة و
الخارجیة والعكسریة ذات مھام متشعبة وھي تابعة لوزارة الدفاع وواجبھا الأساسي تامین سلامة
القوات المسلحة داخلیاً و خارجیاً والألمان من أكثر الشعوب التي اھتمت بالجاسوسیة فوضعوا لھذه
النظم والقوانین وأصبحت علماً كأي علم من العلوم، وتتمیز المدرسة الألمانیة بالدقة المتناھیة و
الإرشادات التي یتلقاھا الجواسیس الألمان في دراسة التجسس مثل التحدث بلغة ألمانیة حتى تشجع
الآخرین على التحدث بحریة ، التخلص من أي ورقة او خطاب بنتھى السریة والحرص واتباع
النظام الشدید والقسوة في التدریب و تقوم المدرسة الألمانیة بالتخلص من الجواسیس الفاشلین في
التعلیم بارسالھم في مھمات تضمن فیھا القبض علیھم و شنقھم ویطلق على الجاسوس الفاشل(
الغبي) والألمان عندما یجندون الجواسیس یدرسون طبعھم، ومیولھم(وغرائزھم النفسیة ثم یفرزون
ما ھو صالحاً و كتوماً محباً للعمل، حریصاً على أداء الواجب ویدربون على فن الجاسوسیة
وأسالیبھا التي عددھا الجاسوس الألماني (كران بي) أھمھا:
١. علموني الاستفادة من الشمس في السیر نھاراً وكیفیة الاستفادة من ھبوب الریح و حركة
الأشجار و الأغصان في السیر لیلاً.
٢. دربوني على كیفیة معرفة الرقم، وخطوط الطول، والدرجات و خط الاستواء ومستوى
المیاه و مراصد المدافع.
٣. علموني أنواع الموانع الطبیعیة ،المرتفات والمنخفضات ، العوارض الاصطناعیة
،الخنادق والأرصفة.
٤. دربوني على محرك الطلقة ومنتھى ارتفاع خط النار.
٥. دربوني على معرفة المواقع المستحكمة وانواع الحصون المشیدة علیھا وطبیعة الأراضي
المحیطة بھا والمواضع القابلة لاخفاء الطیارات.
٦. تعلمت كیفیة التمییز بین الطیارة الموجودة على سطح الأرض في العداء وبین الطیارة
الموضوعة داخل الوكر.
المخابرات الإسرائیلیة الموساد( المدرسة الإسرائیلیة):
اھتم دیفید بن غوریون في أیام الاستقلال الاولى عام ١٩٥١ مصلحة الاستخبارات الإسرائیلیة
علیھ ان یكون كفؤاً لأفضل تنظیمات الاستخبارات في العالم ، لأن بقاء اسرائیل یعتمد علیھ ،
استطاع ان ینشئ خمس فروع للاستخبارت الإسرائیلیة:
١. فرع شاي : و ھوقسم تابع للھاغاناة وھي الجیش السري اقامھ المستوطنون في فلسین بقیت
تقوم بجمع المعلومات وتحلیلھا دون تغییر طبیعتھا.
٢. فرع الشین بیت : الذي كان مسؤولاً بصفة رسمیة عن الامن الداخلي.
٣. فرع علیاه بیت: الذي أقیم في عھد الانتداب البریطاني لتھریب المھاجرین غیر الشرعیین
الى فلسطین وحولت اھتمامھا الى مساعدة الیھود على الفرار من الدول العربیة المعادیة
لإسرائیل.
٤. فرع وزارة الداخلیة: كانت غایتھا عقد صلات مع موظفي الاستخبارات في البلدان
الاخرى.
٥. فرع الاستخبارات على شؤون البولیس و فرع شیروت یدوتو تعني ( خدمات الإعلام)
المدرسة الإسرائیلیة:
تتلقى عناصر الموساد دروساً في جمیع الاختصاصات لمدة عامین ومدارسھم مستقلة في تل أبیب
والقدس یتلقى فیھا الدارسون محاضرات عن السیاسة الدولیة وعن سیاسة و اقتصاد دولة اسرائیل
والوسائل والتجھیزات الحدیثة لانجاز مھمة الاستخبارات والاطلاع على تجارب المخابرات
الاجنبیة ویتوجب على جمیع الضباط العاملین في الموساد) اتقان اللغة العربیة) بشكل الزامي.
ویوجد في اسرائیل كلیة خاصة( لتدریس الامن بھدف صیغة عقیدة الامن الإسرائیلیة وخلق مفھوم
أمن مشترك على أساس المعلومات المشتركة وفي ھذه الكلیة یتم دراسة المعطیات وتحلیلھا في
بعض الاحیان ویقوم رؤساء الأقسام بتقمصشخصیات من الدول العربیة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق