مدارس المخابرات العالمية ومميزات وأساليب كل واحدة منهم :

المخابرات الأمریكیة ( المدرسة الامریكیة):
تأسست عام ١٩٤٧ عندما أمر الرئیس الأمریكي ھاري ترومان بإنشاء وكالة الاستخبارات
وتقع مدرسة تدریب رجال (FBI) الذي یعمل بالتعاون مع جھاز (CIA) المركزیة الامریكیة
في مجموعة من الأبنیة الضخمة في مدینة ) الانجلي) بولایة ( CIA) المخابرات الامریكیة
فرجینیا وتشتھر بین العملاء باسم ( المزرعة ) على انھا (منبع الجواسیس) أول ما یخضع لھ
الملتحقون الجدد بھذه المدرسة ھو اختبار (الكشف عن الكذب (لبیان مدى سلامة بنیتھم في العمل
كعملاء للمخابرات الامریكیة كما یقوم رجال المباحث بالتحري عن كل عمیل جدید وأفراد أسرتھ
بأكملھا لفترة طویلة وبكل دقة متناھیة قبل ان یلتحق رسمیاً بالعمل لدى جھاز المخابرات واكثر ما
تھتم بھ دروس التعلیم في المدرسة الأمریكیة ھو:
١. الحفاظ على سریة العمل.
٢. طرق التخفي.
٣. التنكر.
٤. وتسجیل المعلومات في سریة تامة.

معدات وأجھزة المخابرات (التجسس) اھمھا:

1- یتعین الجاسوس أثناء مھمتھ بأجھزة تصنت صغیرة لنقل الحدیث من على بعد و یسھل اخفائھا
وتكون على شكل قلم أو علبة كبریت او علبة سجائر، او زر قمیص او أشكال أخرى، ویثبت داخل
المكان المراد التصنت علیھ مثل: تحت المكتب او على الحائط مثلما یحدث داخل السفارات حیث
یقوم رجال الامن بالكشف عن مثل ھذه الاجھزة داخل أماكن الاجتماعات السریة و ذلك باستخدام
جھاز لمسح التصنت كان السبب في الكشف عن) فضحیة ووترغیت) التي ادت الى عزل الرئیس
الأمریكي(نیكسون) حیث قام بعض رجال نیكسون بإخفاء عدد من ھذه الأجھزة داخل مقر الحزب
الدیمقراطي للتنصت على ما یدور داخلھ أثناء فترة الانتخابات.
2- كامیرات التصویر: یستخدمھا الجواسیس في عملیاتھم التجسسیة أصغر ھذه الاحجام یمكن
اخفائھ داخل علبة السجائر، او داخل ولاعة السجائر، وبعض انواع یمكن التقاط الصور في الظلام.
3- أفلام التصویر: میكرورتس ھي افلام صغیر جداً خاصة بعملیات التجسس بالرغم انھا صغیرة
الحجم یمكن ان تحمل عدداً كبیراً من الكلمات یتم تجھیز ھذه الأفلام ویقوم الجاسوس بتصویر
المستند المطلوب بالكامیرا السریة، بتصویر الصورة مرة اخرى لتصغیر حجمھا ثم یعاد التصویر

أسباب تجند الجواسيس وصفاتهم

1- معارضتھم لمذھب من المذاھب السیاسیة أو الدینیة في بلدانھم.
2- حاجتھم الملحة الى المال بسبب الفقر او ضعف الذات.
3- حبھم الى حیاة اللیل، واللیالي الحمراء التي تتیحھا لھم الجاسوسیة.
4- وضعھم تحت الأمر الواقع من قبل مخابرات عدوھم، وتھدیدھم بكشف أعمال سبق ان ارتكبوھا
والتي اطلعت علیھا المخابرات بطریقتھا الخاصة.

*صفات الجاسوس المثالي، وصفات العمیل حتى یكون صالحاً لعملھ أھمھا- :
1- ان تكون روحھ المعنویة عالیة، وان یتحلى بالذكاء و حسن البدیھة والشجاعة.
2- ان یتصف باللباقة و حسن التصرف وان یكون نشیطاً للقیام بالأعمال التي تتطلب الجرأة.
3- ان یتصف الجاسوس بقوة الذاكرة: وتسجیل المعلومات في رأسھ دون ان ینسى وحب المغامرة

أعظم جھاز للمخابرات في القرن التاسع عشر

كانت تدیره شركة خاصة ألا و ھو ( مصرف روتشیلد) وكان لھذا المصرف سابقھ في (أسرة
فاجرز) وھي أسرة مصرفیة في القرن السادس عشر وقد استطاعت ھذه الأسرة ان تقیم
امبراطوریة مالیة ضخمة تقرض الأموال للملوك و الدول التي كنت تعاني من الفقر كما كانت تفعل
أسرة روتشیلد بعد ذلك و بعد ان تبوأت مؤسسة روتشیلد مكانتھا كانت تفید نفسھا، وتفید عملائھا
عن طریق مقدراتھا الفائقة في جمع المعلومات ورغبة من عملاء روتشیلد في النھوض بالمصالح
المالیة للمؤسسة في فرانكفورت وباریس ولندن وفینا وقد حاول عملاء روتشیلد الحصول على

المعلومات قبل حصول الحكومات علیھا ( ففي عام ١٨١٥ بینما كانت اوروبا تنتظر أبناء عن
معركة (واترلوا) كان ناتان روتشیلد قد علم بانتصار البریطانیین حتى یحصل على صفة مالیة
عرض كل سندات الحكومة البریطانیة للبیع بأن الذي دفعھ ھو خسارة البریطانیین في معركة
واترلوا، وفي اللحظة المناسبة قام مرة أخرى بشرائھا بالثمن المنخفض، وقد اعلن بعد ذلك نبأ