المخابرات في التاریخ قبل المیلاد:
المخابرات عند المصریین القدامى:
لقد أبدع المصریون القدامى في مجال الاستخبارات احتوت
على أعال عظیمة في الاستخبارات ففي سنة ٣٤٠٠ ق.م – ٣٦٠٠ ق.م استطاع احد ضباط
الاستخبارات المصریة القدامى یدعى ( توت ) ان یرسل مائتي جندي مسلحین ضمن أكیاس القمح
على ظھر مركب الى مدینة یافا التي كانت محاصرة من قبل المصریین و لما استقر المركب في
المیناء خرج الجنود و استولوا على المدینة ثم قاموا بتسلیمھا الى الجیش المصري المرابط ولم یكن
من المستطاع لھذا الجیش ان یدخل المدینة لولا جھود رجال الاستخبارات المصریة الذین تمكنوا
من دخولھا و ھم متخفون داخل أكیاس القمح.
في تاریخ المخابرات
كانت مصادر المعلومات في قدیم الزمان فیما كان الانسان یؤمن بتدخل القوى الخارقة للطبیعة في
شؤون الناس تتشكل من الكھنة والعرافین والسحرة و كانوا یوھمون الناس بأنھم على صلة بالآلھة
حتى یحصلوا منھم على معلومات و كان الإنسان یلجأ الیھا لمعرفة قصدھا عن طریق السحر،
والمعرفة وكذلك عن طریق النجوم والأحلام ومن ثم انتشرت الكھانة في الدیانات القدیمة وصار
رجال الدین مصدر للتنبؤات التي تستھدف حل مشاكل الإنسان.
*الكتابة المصریة القدیمة (الھیورغلیفیة) كانت أصعب كود، احتار العلماء في حلھ، وھي مكتوبة
على جدران المعابد المصریة التي تنطق بآلاف الرسائل حول الاستخبارات و المعلومات.
المخابرات عند الاغریق:
یذكر المؤرخ الاغریقي( ھیرودوتس) قال ان احد الامراء في العصر الاغریقي قام بإرسال رسالة
سریة بطریقة غایة في الغرابة حیث قام بقص شعر أحد العبید لدیھ ثم طبع الرسالة المراد توصیلھا
على جلدة الرأس بطریقة الوشم، و كان العبد ینتظر حى ینمو شعر رأسھ من جدید لتختفي الرسالة
ثم ینقلھا للطرف الآخر، الذي یقوم بقص شعر العبد مرة أخرى لیقرأ الرسالة.
علم المخابرات ( الجاسوسیة )
المخابرات عند الآشوریین:
كان لجھاز المخابرات والتجسس اھمیة كبیرة و كانت منتشرة في جمیع أنحاء الامبراطوریة
٧٢٢ ق.م ) وكان یطلق علیھم – الآشوریة و في مدن الاعداء في زمن ( شرجون الثاني سنة ٧٠٥
باسم المستطلعین او الجنود المستكشفین او قناصة الاستطلاع، وھؤلاء موزعین في مناطق الأعداء
و كان یرأس الاستخبارات الآشوریة حاكم إحدى المقاطعات او ممثلو عن الملك و كانوا دائماً على
اتصال مع قادة الجیش لتلقي الاوامر والتعلیمات وقد استخدموا في حالة الحرب، والسلم و كانوا
حریصین أشد الحرص والكتمان على توفیر الامن لقطاعاتھم العسكریة، و تجمیع اكبر عدد من
المعلومات الممكنة عن الأعداء لكي تساعدھم على تجنب المخاطر و یرسم الخطط العسكریة، و
كان المخبرین الآشوریین یحملون رسائل حساسة بین الملوك وحكامھم، و كانوا من الأشخاص
الموثوق بھم الى درجة عالیة الا انھ یجب ان یكون امیناً و شجاعاً و مخلصاً و كانوا مدربین على
نقل الرسائل العسكریة بین قادة الشعوب وعدم تزویر الرسالة أثناء نقلھا ، عمد الملوك الآشوریین
الى ختم رسائلھم بالخاتم الملكي الخاص، و بعض الاحیان یغلفون رسائلھم بأغلفة وطنیة لكي لا
یتمكن شخص من قراءتھا وأحیاناً كان المخبرون یحملون نص الرسالة ، حیث یحفظونھا و ینقلوھا
شفویاً و ذلك للحفاظ على سریة المعلومات في حالة وقوعھم في أیدي الأعداء.
المخابرات عند المغول ( امبراطوریة جنكیز خان):
قامت مستحدثات عسكریة ملیئة بالجرأة لقد استخدم المغول الجاسوسیة للحصول على المعلومات
اللازمة لشن حملاتھم كما لجأوا الى الشائعات وغیرھا من وسائل المبالغة لتجسیم عدد قواتھم و قوة
جنودھم، ولم یكن یھمھم ماذا یمكن ان یظن أعدائھم ما داموا ینتفضون من الخوف والرعب، و قوة
خیالة المغول الضاربة ھي عبارة عن جحافل لا حصر لھا، لأن عملاء المغول كانوا یھمسون بمثل
ھذه القصة في الطرقات وقد استخدم جنكیز خان جواسیس العدو كوسیلة لإرھاب جنود العدو
انفسھم عندما كان یستمیل جواسیس العدو الى جانبھ، كان یلقنھم الشائعات التي ینشرونھا بین قواتھم،
إن جنكیز خان أطلق(
خلیة نحل على ملك خوارزم) أي جعلھ یعیش دوامة من الاضطرابات ولقد
جعل الجواسیس الذي بعث بھم الى ملك الخوارزم لرؤیة قوات وتعداد جیش جنكیز خان مما
یصفون لھ، انھم كاملو الرجولة، شجعان لھم مظھر المصارعین لا یستنشقون شیئاً إلا رائحة
الحرب والدماء، ویبدون تشوقاً الى القتال، لا یستطیع أي قائد السیطرة علیھم، و تھدئتھم، ومع ھذه
الوحشیة التي یبدون فیھا فإنھم یجیدون الضبط والنظام و یطیعون قائدھم طاعة عمیاء ویدینون لھ
بالولاء لأمیرھم ویقنعون بما یصل الیھم من طعام و كانوا یختارون الوحوش لیأكلوھا ومع أنھم
مسلمون فلم یكن من الصعب ان یستعیظوا لوناً من الغذاء عن لون آخر فھم لا یأكلون لحم الخنزیر
بل انھم یأكلون الذئاب والدببة و- الكلاب-، عندما لا یكون ھناك أي نوع من اللحوم فإن قوات
جنكیز خان تبدو كالجراد من المستحیل حصرھا او احصاؤھا.
كما ورد في التوراة عن ( عملیات المخابرات) و فیھ یطلب الرب من الانسان ان یسأل المعلومات
في التو و اللحظة، فعندما كان موسى في البریة مع بني اسرائیل، الھھ الرب ان ینبھ رئیس كل قبیلة
علم المخابرات ( الجاسوسیة )
من قبائل اسرائیل لیتجسس على ارض كنعان) فلسطین) التي كان الرب قد عینھا لتكون وطناً لھ،
وقام موسى بتزویدھم بالمعلومات وطلب منھم أن یروا البلاد، و یتعرفوا علیھا وعلى سكانھا وما إذا
كانوا أقویاء او ضعفاء أو قلة او كثرة، وسافروا الرؤساء وامضوا في مھمتھم أربعین یوماً وعندما
عادوا قال موس وھارون ان البلاد تفیض باللبن والعسل وعرضوا علیھا بعض فاكھتھا من عنب
ورمان و تین، وقال آخر ان سكان ھذه البلاد أقوى من بني اسرائیل وقال ان رجالاتھا ذوو قامات
طویلة، وان مدنھم تحیط بھا الأسوار المنیعة و تململ بني اسرائیل محتجین على موسى و ھارون
فقرر الرب ان یضربوا في البریة زھاء أربعین عاماً نظراً لقلة ایمانھم أي سنة في مقابل كل یوم
امضاء الجواسیس في تلك البلاد.
المخابرات عند المسلمین
في أعمال المخابرات نلاحظ ان غزوة بدر الكبرى فاتحة النضال المریر بین المسلمین وأعدائھم
وقد برھن ( محمد صلى لله علیھ و سلم) على عبقریتھ العسكریة الفذة، فقد سلك ما یجب ان یسلكھ
كل قائد محنك في المیدان، إذ لم یسمح لقواتھ بالتقدم قبل ان یستطلع موقف العدو، ویحصل على
المعلومات اللازمة من قواتھ، وواقعھ لیقرر خطتھ بعد ذلك، وفیما كانت قوات المسلمین تكمن في
وادي دفران أرسل النبي ) دوریات استطلاع ) مكونة من علي بن أبي طالب والزبیر بن العوام و
سعد بن أبي وقاص و نفر من المسلمین الى ماء بدر بغرضاستطلاع أخبار المشركین وعادت
الدوریة و معھا غلامان عرف منھما الرسول انھما من جیش قریش و أجرى الرسول استجواب
الغلامین فسألھما كم القوم فقال، كثیر عددھم، شدید بأسھم، فسألھما الرسول كم عدتھم قالا لا ندري
فقال لھما الرسول كم تنحرون كل یوم، قالا یوماً تسعة و یوماً عشرة فاستنبط الرسول بذكائھ
المتوقد، انھم ما بین التسعمائة و الألف و لما عرف من الغلامین ان أشراف قریش خرجوا في ھذا
الجیش، والتفت الى المسلمین قائلاً، (ھذه مكة قد ألقت الیكم أفلاذ أكبادھا)
المخابرات عند المصریین القدامى:
لقد أبدع المصریون القدامى في مجال الاستخبارات احتوت
على أعال عظیمة في الاستخبارات ففي سنة ٣٤٠٠ ق.م – ٣٦٠٠ ق.م استطاع احد ضباط
الاستخبارات المصریة القدامى یدعى ( توت ) ان یرسل مائتي جندي مسلحین ضمن أكیاس القمح
على ظھر مركب الى مدینة یافا التي كانت محاصرة من قبل المصریین و لما استقر المركب في
المیناء خرج الجنود و استولوا على المدینة ثم قاموا بتسلیمھا الى الجیش المصري المرابط ولم یكن
من المستطاع لھذا الجیش ان یدخل المدینة لولا جھود رجال الاستخبارات المصریة الذین تمكنوا
من دخولھا و ھم متخفون داخل أكیاس القمح.
في تاریخ المخابرات
كانت مصادر المعلومات في قدیم الزمان فیما كان الانسان یؤمن بتدخل القوى الخارقة للطبیعة في
شؤون الناس تتشكل من الكھنة والعرافین والسحرة و كانوا یوھمون الناس بأنھم على صلة بالآلھة
حتى یحصلوا منھم على معلومات و كان الإنسان یلجأ الیھا لمعرفة قصدھا عن طریق السحر،
والمعرفة وكذلك عن طریق النجوم والأحلام ومن ثم انتشرت الكھانة في الدیانات القدیمة وصار
رجال الدین مصدر للتنبؤات التي تستھدف حل مشاكل الإنسان.
*الكتابة المصریة القدیمة (الھیورغلیفیة) كانت أصعب كود، احتار العلماء في حلھ، وھي مكتوبة
على جدران المعابد المصریة التي تنطق بآلاف الرسائل حول الاستخبارات و المعلومات.
المخابرات عند الاغریق:
یذكر المؤرخ الاغریقي( ھیرودوتس) قال ان احد الامراء في العصر الاغریقي قام بإرسال رسالة
سریة بطریقة غایة في الغرابة حیث قام بقص شعر أحد العبید لدیھ ثم طبع الرسالة المراد توصیلھا
على جلدة الرأس بطریقة الوشم، و كان العبد ینتظر حى ینمو شعر رأسھ من جدید لتختفي الرسالة
ثم ینقلھا للطرف الآخر، الذي یقوم بقص شعر العبد مرة أخرى لیقرأ الرسالة.
علم المخابرات ( الجاسوسیة )
المخابرات عند الآشوریین:
كان لجھاز المخابرات والتجسس اھمیة كبیرة و كانت منتشرة في جمیع أنحاء الامبراطوریة
٧٢٢ ق.م ) وكان یطلق علیھم – الآشوریة و في مدن الاعداء في زمن ( شرجون الثاني سنة ٧٠٥
باسم المستطلعین او الجنود المستكشفین او قناصة الاستطلاع، وھؤلاء موزعین في مناطق الأعداء
و كان یرأس الاستخبارات الآشوریة حاكم إحدى المقاطعات او ممثلو عن الملك و كانوا دائماً على
اتصال مع قادة الجیش لتلقي الاوامر والتعلیمات وقد استخدموا في حالة الحرب، والسلم و كانوا
حریصین أشد الحرص والكتمان على توفیر الامن لقطاعاتھم العسكریة، و تجمیع اكبر عدد من
المعلومات الممكنة عن الأعداء لكي تساعدھم على تجنب المخاطر و یرسم الخطط العسكریة، و
كان المخبرین الآشوریین یحملون رسائل حساسة بین الملوك وحكامھم، و كانوا من الأشخاص
الموثوق بھم الى درجة عالیة الا انھ یجب ان یكون امیناً و شجاعاً و مخلصاً و كانوا مدربین على
نقل الرسائل العسكریة بین قادة الشعوب وعدم تزویر الرسالة أثناء نقلھا ، عمد الملوك الآشوریین
الى ختم رسائلھم بالخاتم الملكي الخاص، و بعض الاحیان یغلفون رسائلھم بأغلفة وطنیة لكي لا
یتمكن شخص من قراءتھا وأحیاناً كان المخبرون یحملون نص الرسالة ، حیث یحفظونھا و ینقلوھا
شفویاً و ذلك للحفاظ على سریة المعلومات في حالة وقوعھم في أیدي الأعداء.
المخابرات عند المغول ( امبراطوریة جنكیز خان):
قامت مستحدثات عسكریة ملیئة بالجرأة لقد استخدم المغول الجاسوسیة للحصول على المعلومات
اللازمة لشن حملاتھم كما لجأوا الى الشائعات وغیرھا من وسائل المبالغة لتجسیم عدد قواتھم و قوة
جنودھم، ولم یكن یھمھم ماذا یمكن ان یظن أعدائھم ما داموا ینتفضون من الخوف والرعب، و قوة
خیالة المغول الضاربة ھي عبارة عن جحافل لا حصر لھا، لأن عملاء المغول كانوا یھمسون بمثل
ھذه القصة في الطرقات وقد استخدم جنكیز خان جواسیس العدو كوسیلة لإرھاب جنود العدو
انفسھم عندما كان یستمیل جواسیس العدو الى جانبھ، كان یلقنھم الشائعات التي ینشرونھا بین قواتھم،
إن جنكیز خان أطلق(
خلیة نحل على ملك خوارزم) أي جعلھ یعیش دوامة من الاضطرابات ولقد
جعل الجواسیس الذي بعث بھم الى ملك الخوارزم لرؤیة قوات وتعداد جیش جنكیز خان مما
یصفون لھ، انھم كاملو الرجولة، شجعان لھم مظھر المصارعین لا یستنشقون شیئاً إلا رائحة
الحرب والدماء، ویبدون تشوقاً الى القتال، لا یستطیع أي قائد السیطرة علیھم، و تھدئتھم، ومع ھذه
الوحشیة التي یبدون فیھا فإنھم یجیدون الضبط والنظام و یطیعون قائدھم طاعة عمیاء ویدینون لھ
بالولاء لأمیرھم ویقنعون بما یصل الیھم من طعام و كانوا یختارون الوحوش لیأكلوھا ومع أنھم
مسلمون فلم یكن من الصعب ان یستعیظوا لوناً من الغذاء عن لون آخر فھم لا یأكلون لحم الخنزیر
بل انھم یأكلون الذئاب والدببة و- الكلاب-، عندما لا یكون ھناك أي نوع من اللحوم فإن قوات
جنكیز خان تبدو كالجراد من المستحیل حصرھا او احصاؤھا.
كما ورد في التوراة عن ( عملیات المخابرات) و فیھ یطلب الرب من الانسان ان یسأل المعلومات
في التو و اللحظة، فعندما كان موسى في البریة مع بني اسرائیل، الھھ الرب ان ینبھ رئیس كل قبیلة
علم المخابرات ( الجاسوسیة )
من قبائل اسرائیل لیتجسس على ارض كنعان) فلسطین) التي كان الرب قد عینھا لتكون وطناً لھ،
وقام موسى بتزویدھم بالمعلومات وطلب منھم أن یروا البلاد، و یتعرفوا علیھا وعلى سكانھا وما إذا
كانوا أقویاء او ضعفاء أو قلة او كثرة، وسافروا الرؤساء وامضوا في مھمتھم أربعین یوماً وعندما
عادوا قال موس وھارون ان البلاد تفیض باللبن والعسل وعرضوا علیھا بعض فاكھتھا من عنب
ورمان و تین، وقال آخر ان سكان ھذه البلاد أقوى من بني اسرائیل وقال ان رجالاتھا ذوو قامات
طویلة، وان مدنھم تحیط بھا الأسوار المنیعة و تململ بني اسرائیل محتجین على موسى و ھارون
فقرر الرب ان یضربوا في البریة زھاء أربعین عاماً نظراً لقلة ایمانھم أي سنة في مقابل كل یوم
امضاء الجواسیس في تلك البلاد.
المخابرات عند المسلمین
في أعمال المخابرات نلاحظ ان غزوة بدر الكبرى فاتحة النضال المریر بین المسلمین وأعدائھم
وقد برھن ( محمد صلى لله علیھ و سلم) على عبقریتھ العسكریة الفذة، فقد سلك ما یجب ان یسلكھ
كل قائد محنك في المیدان، إذ لم یسمح لقواتھ بالتقدم قبل ان یستطلع موقف العدو، ویحصل على
المعلومات اللازمة من قواتھ، وواقعھ لیقرر خطتھ بعد ذلك، وفیما كانت قوات المسلمین تكمن في
وادي دفران أرسل النبي ) دوریات استطلاع ) مكونة من علي بن أبي طالب والزبیر بن العوام و
سعد بن أبي وقاص و نفر من المسلمین الى ماء بدر بغرضاستطلاع أخبار المشركین وعادت
الدوریة و معھا غلامان عرف منھما الرسول انھما من جیش قریش و أجرى الرسول استجواب
الغلامین فسألھما كم القوم فقال، كثیر عددھم، شدید بأسھم، فسألھما الرسول كم عدتھم قالا لا ندري
فقال لھما الرسول كم تنحرون كل یوم، قالا یوماً تسعة و یوماً عشرة فاستنبط الرسول بذكائھ
المتوقد، انھم ما بین التسعمائة و الألف و لما عرف من الغلامین ان أشراف قریش خرجوا في ھذا
الجیش، والتفت الى المسلمین قائلاً، (ھذه مكة قد ألقت الیكم أفلاذ أكبادھا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق